متى ياصاحب الأمرِ متى تظهر ففي الطفِّ جراحاتٌ بنا تسعر
*******************************************
متى يا أيّها الموعودُ تأتيــــــنا وتمســـحُ دمعةً ادمت ليــــــــالينا
ففي الطفِّ جراحٌ لـــم تزل فينا تنـــــادي الثأرَ يـــــا للثأرِ للمنحر
اما تدري بسطِ المصطفى الدامي على الرمضا ينادي ليس من حامي
الآمن ناصرٍ بالــــــحقِّ أسلامي فلم يسمع سوى صوت الذي يسخر
فواسفاً لسبطِ المصـــــطفى يبقى ينادي الناسَ لكن لاصــدى يلقى
فقط صوت اليتاما من بهِ يحضى أبـــي ياقرّةَ العـــينِ متى تحضر
اما تدري بزينبَ كيف تنـــساها مشــــــت ليلاً وبالأجفان شكواها
ويا لهفاهُ اذ ســـارت لمــــولاها بصوتٍ خافتٍ تشـــكو له المنظر
اتت والدمع في العينين تخفــــيهِ لكي لاتنـــــــــظرَ الأيتامُ ما فيه
دمٌ كانت دموعُ العـــينِ تــجريهِ اما يكفـــــينا هذا الأمرِ كي نثأر
الآياصـــاحبَ الأمرِ لك الأمرُ فقد طــــــالت بنا الأمــالُ والدهرُ
متى نلقــــاكَ لم يبقي لنا عذرُ ينــــــادينا متى مهديكُمُ يظـــهر
خادم اهل البيت خالد العلمي